السودان: ارتباك في القصر الجمهوري والبشير يتراجع عن إلقاء خطابه

تراجع الرئيس السوداني عمر البشير، عن إلقاء خطاب للشعب السوداني وذلك بعد أن دعا القصر الجمهوري أمس وسائل الإعلام المختلفة لحضور خطابه.

وقال وزير شؤون الرئاسة في السودان فضل عبدالله فضل، إن البشير سيلتقي مساء اليوم نائبيه ومساعديه  والهيئة التنسيقية العليا للحوار الوطني والقوى المجتمعية وقادة الإعلام.

وأكد فضل في تصريح لوكالة الأنباء السودانية أن الرئيس لن يوجه خطاباً للأمة السودانية خلال اللقاء الذي  يعتبر تفاكرياً على حد وصفه.

في الأثناء طالب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي،  البشير، بالاستقالة من منصبه كرئيساً للجمهورية، بمحض إرادته، وحل المؤسسات الدستورية التي وصفها بـ”المضروبة” على حد قوله، فضلاً عن إطلاق سراح المعتقلين ورفع حالة الطوارئ.

ودعا المهدى الرئيس السوداني، بدعوة 25 شخصاً يتم ترشيحهم لتكوين جمعية تأسيسة لإقامة “النظام المنشود”.

وشدد المهدي على ضرورة المشاركة في احتجاجات غدٍ السبت السادس من أبريل راجياً الالتزام بالسلمية.

وناشد الصادق لدى خطبته اليوم الجمعة بمسجد “الهجرة”، القوات المسلحة السودانية بالمحافظة على قوميتها وأن لا تبطش بالمواطنين العزل الذين يطالبون بحقوق يكفلها الدستور بحسب ما نقل "باج نيوز"

ودعا المجتمع الدولي بالاتفاق على المنافع التي يُمكن أن يجنيها السودان إذا حقق السلام والتحول الديمقراطي سلمياً.

واعتبر أن السلطات السودانية، اعتقلت النشطاء لاحتواء مشهد 6 أبريل إلا أن هناك ثلاث مليونيات على حد قوله (مليونية النازحين، اللاجئين، وانعدام الثقة في الإدارة النقدية) واصفاً أزمة السيولة التي حدثت في السودان بغير المسبوقة في العالم.

وأشاد المهدي باستقالة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من الحكم معتبراً أن درس مفيد للشعوب المنكوبة من